من فضل الله ورحمته ..

المؤمن أغلى أمنياته وأعلى مطالبه أن يكرمه ربه جل وعلا بدخول الجنة فيشرب من أنهارها ويستظل بظلالها ويعانق أبكارها ويسمع غناء حورها ويسعد برؤية ربه جل وعلا في دار السلام تلك الدار السالمة من المنغصات والمكدرات السالمة من الآفات والبليات

نسأل الله أن يجعلنا جميعاً من أهلها
هذه الأمنية الغالية لا يراهن عليها من يؤمن بالله واليوم الآخر ويرجوا النجاة لنفسه

لكن العجب كل العجب حين يرى البعض منا أن الجنة التي وصفها ربنا تعالى بأنها كعرض السماء والأرض لا يمكن دخولها ولا التشرف بسكناها إلا من باب واحد وأن جميع الأبواب مؤصدة إلا باب واحد وأن الداخل منه هم أهل الجنة فحسب فتجده يزري بمن لا ينافس في هذا الباب ويسابق فيه وقد يكون ذلك الرجل منشغلاً بما هو أعظم وأوجب وأحب إلى الله عزوجل من أبواب الخير..

أيها الإخوة :
إن الجنة التي وعد الله عباده ولله الحمد لها أبواب كثيرة وهذا من رحمة الله وفضله وفضل الله ورحمته أوسع من أن يحجرها أحد من الخلق فهناك من أبواب الجنة باب الصوم وباب الصدقة وباب الجهاد وغيرها..
فهذا رجل يدخل الجنة بسلامة صدره من الغل والحسد والحقد، فقيل عنه((يدخل عليكم رجل من أهل الجنة))
وهذا آخر يدخل الجنة بحرصه على ركعتي الوضوءفقيل له((إني أسمع دف نعليك في الجنة))
وهذا آخر قيل عنه((يطير في الجنة يأكل ثمارها)) لبلاءه في سبيل الله ولجهاده لأعداء الله

الف شكررررررررررر على الموضوع الاجمل من رائع

ان شاء الله نتلاقى في الجنه وكل واحد منا يسلم على الثاني

ان شاء الله

الله يجزاك ألف خير ............ والله يجمعنا في الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا...

امين